Wednesday, February 27, 2008

لحظة تفكير؟؟؟؟

قرأت العديد من المدونات في الآونة الأخيرة(مدونة الأخ علي من السودان)
blackgayarab و مدونة الأخjordan rainbow قرأت مقالة الأخير (صوتي عبر الأثير) و بصراحة أعجبت بجرأته كونه تحدث عن الموضوع عبر الأثير عبر الراديو.

فكرت في كل هذا طويلا..................................كيف ستكون حياتي كوني مثلي الجنسية؟
هل بإمكاني العيش بسعادة؟ بهناء؟ أم سترافقني التعاسة و الحزن؟؟؟
ماذا يخبئ المستقبل لي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟هل سأجد السعادة الحقيقية في أحضان حب ما؟؟؟؟؟؟
أريد جوابا !!
.....................................................................................
يا أحمد ! يا من ترتدي الكندورة الاماراتية! و تمشي بين الناس كأنك رجل عادي غير مثلي! اأين
تذهب للبحث عن العاطفة؟
أنا؟ أذهب إلى أوربا و ألتقي الشبان الوسيمين الأجانب لأطارحهم الغرام أنا لا أواعد أحدا هنا في الإمارات أو في أي من البلدان العربية
.....................................................................................
هل سأضطر الى السفر لبلاد اجنبية لأجد الراحة في كوني مثلي جنسيا ؟
أم سأبقى هنا في هذا الجحيم؟

بصراحة واقع المثليين العرب في الوطن العربي يثير الشفقة !
لا بسبب العادات و التقاليد و كون المثلية الجنسية غير مقبولة !
بل بسبب المثليين العرب أنفسهم !
تصرفاتهم , طريقة تفكيرهم , عقدهم النفسية التي تثير الاشمئزاز (لا لا أقصدك أنت !) انت تعرف نفسك

إذن ما الحل؟ هل من مجيب؟
(ملاحظة تأخر نشر هذة المدونة بسبب مرضي و امتحاناتي)

3 comments:

love said...

عزيزى
الواقع الأليم الذى يلف شباب هذه البقعه المنكوبه من العالم كمثليو الجنس هو الذى يجعل بونآ شاسعآ مع شباب الدول المتحضرة التى سبقتنا فى ألإعتراف بالمثليه كشىء عادى لاسختلف مع الإتجاه الجنسى الآخر والذى يمثل ألأغلبيه السائده
هل سيأتى اليوم الذى نرى أنفسنا وقد تساوينا فى الحقوق مع ألآخرين؟؟؟

knight said...

المشكلة ليست بالمجتمع و كونه يعترف بنا أم لا !
بل المشكلة بالمثليين أنفسهم كونهم لا يهتمون بغيرهم و يريدون الجنس فقط !
بإمكاني القول لو أن المثليين العرب تكاتفوا فبإمكانهم العيش بسعادة حتى في وسط مجتمع يرفضهم!

محمد said...

صديقي العزيز
في البداية الحمد لله على سلامتك من المرض والله يعطيك العافية ويوفقك في الامتحانات
أنا سعيد لأنك قرأت مدونتي وموضوع صوتي عبر الأثير

أتفق معك على أننا نحن المثليين أنفسنا في بلادنا العربية عندنا الكثير من المشاكل والعقد والأكثرية الساحقة منا تبحث عن متعة الجسد المؤقتة أكثر من بحثها عن الحب والعلاقات الدائمة

ولكن الحل في أيدينا سواء قبلنا المجتمع أو رفضنا بإمكانا أن نغير هذا الواقع للأفضل وأن ننشر الحب بيننا وبين الآخرين
وفي بقائك هنا وبحثك عن علاقة حب دائمة ستساعد على نشر هذا المفهوم بين بقية المثليين العرب
أتمنى لك كل التوفيق وأن تجد السعادة الحقيقية في أقرب وقت