الانفجار المثلي و العودة من أعماق اللاوعي:

عندما كنت في الخامسة أو السادسة عشر من عمري بدأت أرى أحلاما جنسية مثلية , تدفقت من أعماق اللاوعي مثل النهر و بدأت أشعر بمشاعر جنسية قوية تجاه بعض الشباب الذين كانوا في عمري و بعض الرجال الأكبر مني سنا جمعيهم كانوا ذو ملامح وسيمة

مشاعر الحيرة و الخوف ارتابتني و لم أعرف ماذا أفعل بتلك الأحاسيس المثلية ذهبت الى المكتبة العامة القريبة من البيت , و دفنت نفسي في كومة من الكتب باحثا عن جواب ؟؟ و لكني من اجده

شعرت بالتخبط , شعرت بالوحدة , شعرت بالخزي و العار شعرت بالذهول الناتج من التصادم مع أرض الواقع ذهلت من كوني مثلي جنسيا فعلا !!

كان احساسا واحدا في ثانية واحدة في زمن واحد مرة واحدة ثم دفنته عميقا في داخلي حيث نما مع مرور السنين و تطور إلى كيان في داخلي

اشعر به في كل لحظه يتحرك في داخل صدري!

لم أترك حياتي تتأثر بهذا الحدث , حافظت على توازني , حافظت على ابتسامتي , حافظت على شخصيتي و هويتي ..............................ثم كان خطئي الأول